ماثيو Youlden يتحدث 9 لغات بطلاقة و يفهم أكثر من 12 لغـة. انه ما يعرف بمتعدد اللغات، وهو عضو في النخبة المتعددة اللغات. وهو أيضا أستاذ علم الاجتماع الذي يدرس تنشيط لغات الأقليات. ولكن لرؤيته في العمل على أساس يومي إلى الناطقين بلغاتهم الخاصة كان سببا في جعله يميل الى أتقان عدة لغات مختلفة -. ماثيو، الذي هو في الأصل من مانشستر، إنجلترا، يدعى بحرباء اللغة: الألمان يعتقدون انه ألماني لطلاقة لهجته الالمانية، الاسبان يعتقدون انه إسباني، البرازيليون يعتقدون انه البرتغالي. من خلال حسابه الخاص، وقد تفنن ماثيو عدد هائل من اللغات من خلال الاستفادة من قدرات جميعنا نملكها الا وهي المثابرة والحماس والانفتاح. ووفقا لماثيو، فان المزيد من اللغات يعني المزيد من وجهات النظر،:
"أعتقد أن كل لغة لها طريقة معينة لرؤية العالم. - كل لغة تتيح لك قدرة التعرف على العقليات المختلفة في العالم . أنا لا يمكن أن أختار لغة واحدة فقط لأنه يعني التخلي حقا عن إمكانية أن تكون قادرا على رؤية العالم في العديد من الطرق المختلفة. وبالتالي فإن نمط الحياة أحادي اللغة، بالنسبة لي، هو أتعس ويعطي احساس بالوحدة، فإنها الطريقة الأكثر مملة لرؤية العالم. هناك العديد من المزايا لتعلم اللغة. أنا حقا لا يمكن التفكير في أي سبب لعدم محاولة اتقان لغات مختلفة".
مرحبا، فريق صحيفة أخبار الجزائر يرحب بكم ويدعوكم للاستمتاع بالمواضيع والأخبار